الأخبار

تصريح هام لرئيس فريق Regain Yemen حول اموال وشركات الحوثيين

تصريح هام لرئيس فريق regain yemen حول اموال وشركات الحوثيين

كشف تقرير حديث، عن جرائم وفساد مهوله ارتكبتها وترتكبها مليشيا الحوثي الموالية لإيران، بحق أموال وممتلكات اليمنيين، والسيطرة على مختلف القطاعات الاقتصادية في البلاد، لأهداف ربحية وسياسية وعسكرية وطائفية.
وقال رئيس مبادرة Regain Yemen، احمد صالح الرحبي، التي نشرت التقرير، إن فريقًا استقصائيًا تابعًا للمبادرة، تمكن من الحصول على وثائق ومستندات مختلفة كشفت، كيف سيطرت القيادات الحوثية على القطاعات الاقتصادية في اليمن، والاستفادة من الأموال المنهوبة في تمويل الحرب. 
وأوضح ” الرحبي “، وهو احد رجال الاعمال المتضررين من (ميليشا الحوثي الارهابية ) في بيان صحافي، أن فريق العمل الخاص بـ«مبادرة Regain Yemen»، حصل على  بيانات نحو 1250 شركة ومؤسسة تجارية وخدمية، بينها 250 شركة  تعمل من خلالها  المليشيا الحوثية للسيطرة على السوق المحلي، و غسل أموال ودعم شبكات تهريب ومافيا دولية، مشيرًا إلى أن المبادرة ستكشف سلسلة من القيادات الحوثية التي تدير شبكات واسعة من شركات التهريب وغسل الأموال ودعم الإرهاب. 
والشركات التي إنشائها الحوثيين، متنوعة المهام، تبدأ من الخدمات النفطية وشركات ومؤسسات تجارية واستثمارية، واستيرادية وتصديرية، وفي المقاولات العامة والتعليم والصرافة وتحويل أموال من وإلى خارج اليمن، إضافة إلى الشركات والأموال الخاصة المنهوبة من قبل الحوثيين، وفقًا لحديث رئيس المبادرة. 
وأكد أحمد صالح الرحبي، ان هناك تقارير قادمة اخرى سيتم الكشف عنها وان فريق المبادرة يعكف على عدد من التقارير وخاصة مايتعلق بالاموال الخاصة المنهوبة من قبل الانقلابيين الحوثيين واشار الرحبي أن القيادات الحوثية التي أسست وانشأت تلك الشركات، أسندت إدارتها، إلى قيادات أو أقارب قيادات أخرى عسكرية وسياسية وقضائية في المليشيا، بهدف التمويه، والقدرة على التهريب وغسل الأموال من وإلى اليمن، ونهب ممتلكات اليمنيين.
ومن بين تلك القيادات محمد عبدالسلام فليتة الذي كشف التقرير عن شبكته المالية . (مرفق التقرير).
وأوضح أن المبادرة، قدمت عددًا من التدابير والتوصيات لمنع تهريب المال والسلاح والمخدرات إلى اليمن، من ضمنها إتباع التوصيات الخاصة بمكافحة الإرهاب وغسل الأموال، وحصر الأسماء الواردة في التقرير، والتعميم على أنها لا تمتلك شركات حقيقية، وإنما شركات وهمية بغرض تمرير معاملات مالية وتهريب النفط والسلاح إلى الحوثيين بمخالفة القرارات الدولية، وهو ما يشجع الحوثيين على إطالة أمد الحرب في اليمن، بهدف زيادة التربح، ودعم الإرهاب.
رابط التقرير

A recent report revealed massive crimes and corruption committed by the Iran-backed Houthi militia against the money and property of Yemenis, and control over the various economic sectors in the country, for political, military and sectarian goals.

The head of the “Regain Yemen Initiative”, Ahmed Saleh Al Rahbi, said that an investigative team affiliated with the “Regain” was able to obtain various documents that revealed how the Houthi leaders controlled the economic sectors in Yemen, benefiting from the looted money to finance the war.

In a press statement, Al Rahbi said that the team of “Regain Yemen Initiative” obtained data from about 1,250 companies, commercial and service institutions, including 250 companies through which the Houthi militia works to control the local market, money laundering and support smuggling networks and international mafias, pointing out that the team will reveal a series of Houthi leaders who run large networks of smuggling, money laundering and terrorist support companies.

The companies that have been established, have a variety of tasks, starting with oil services, companies, commercial, investment, import and export companies, general contracting, education, exchange and transferring money to and from abroad, in addition to companies and private funds looted by the Houthis. Al Rahbi added.

He confirmed that the management of these companies was assigned to the Houthi leaders or their relatives, with the aim of camouflaging, the ability to smuggle and money laundering to and from Yemen, and loot the people’s property.

Ahmed Saleh Al-Rahbi confirmed that the Houthi leaders who founded and established these companies have entrusted their management to leaders or relatives of other military, political and judicial leaderships in the militia, with the aim of camouflaging, the ability to smuggle and launder money to and from Yemen, and plunder the property of Yemenis and impoverish them (the report here).

He explained that the team presented a number of measures and recommendations to prevent the smuggling of money, weapons and drugs into Yemen, including recommendations related to combating terrorism and money laundering, listing the names mentioned in the report, and circulating that it does not own real companies, but rather fake companies for the purpose of passing financial transactions and smuggling oil and arms to the Houthis, in violation of international resolutions, which encourages the Houthis to prolong the war in Yemen, with the aim of increasing profits and supporting terrorism.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى